ادعية روحانية

دعاء المحبة

دعاء المحبة لا يوجد ما هو أعظم من أن ينتشر الحب بين الناس، ويكون له أثر كبير وتأثير في زيادة هذا الحب، حتى تنتشر المحبة بين الناس، وذلك لأن ديننا يحث على نشر الحب والسلام بين البشر، وأن يعيشوا في مودة ورحمة دون أي تعصب أو عذاب، والدعاء من الأدعية المستحب الدعاء بها في جميع الأوقات، حتى يسعد الإنسان ويشعر أنه محبوبًا ومقبولًا ممن حوله من البشر، ولأن الحب دعاء فسيكون حديثنا عن دعاء المحبة ما هو وكيف يدعو به المسلم وغيرها من الأمور الواجب الدعاء بها والتي سنتناولها جميعًا في هذا الموضوع إن شاء الله تعالى.

ما هو دعاء المحبة ؟

الدعاء صلة بين الإنسان وربه، فيجعله قريبًا منه، ويُعد الدعاء وسيلة هامة للمؤمن لقضاء حوائجه، فإن كان يسعى للتوبة ودعا الله بها؛ تاب عليه من ذنوبه، وإن كان يسعى للرزق رزقه الله من جميل فضله، وإن كان يدعو الدعاء استجاب الله له دعاءه، ورزقه ما يريد، لهذه الأمور يُعد الدعاء إحدى العبادات المحمودة والمقربة للمسلم، لأن بها يتصل بالله تعالى في الدنيا، فيسمعه الله ويجيب دعاءه.

ويعتبر أحد الأدعية المحمودة التي تجعل صاحبها يتصف بالصفات الحسنة التي يفضلها الناس مثل الجود والكرم وحسن الخلق، كما أن دعاء المحبة يجعل الإنسان مقبولًا بين الناس ومحبوبًا منهم، فيقترب بهم درجات من الله ويساعدهم في الحصول على ما يحتاجون ليسعدهم ويسعد هو أيضًا وبهذا يستجيب الله الدعاء ، ويمكنك قول هذا الدعاء:

“يا رحمن يا رحيم يا علي يا كبير، اللهم إني أسألك محبة أكتفي بها من الدنيا، اللهم حبب فيّ جميع خلقك، اللهم اجعلني من المقبولين يارب العالمين، اللهم إني أسألك أن تجعلني محبوبًا لدى جميع خلقك وجميع البشر يا كريم، اللهم إجعلني محبوبًا في بيتي وفي عملي وفي كل مكان يا أكرم الأكرمين، اللهم إني أسألك من فضلك ومن موجبات رحمتك أن تزرع المحبة لي في قلوب الناس، اللهم ازرع محبتي في قلوب الناس يا كريم، اللهم إني أدعوك وأنت الحي القيوم وأنت الرحمن الرحيم، فاستجب اللهم دعائي واجعلني محبوبًا ومقبولاً إنك على ما تشاء قدير”.

دعاء المحبة بين الزوجين

لقد جعل الله البيت قائمة على المودة والرحمة وهنا العنصران الأساسيان للحب، و دعاء المحبة بين الزوجين يزيد من هذا الحب، فيجعل بيتهم أكثر هدوءًا وامتلاءًا بالود والرحمة، فيوفق الله بين الزوجين، ويجمع بينهما في كل خير، فتكون الزوجة قرة عين لزوجها، وكذلك الزوج، ويجعل الله الزوجة لزوجها كما يحب، ويكون هو كما تحب، فيرزقهما الله السعادة والذرية الصالحة التي تقر أعينهم.

وفي أدعية المحبة هداية الزوج لزوجه، وجعلهما من الصالحين المصلحين، ومن أدعية المحبة بين الزوجين هو:

“يا عظيمًا ليس لعظمته مثيل، ويا رحيمًا ليس لرحمته مثيل، ويا قديرًا ليس لقدرته مثيل أسألك بفضلك وبكرمك أن تزرع الحب في قلب زوجتي أو زوجي، اللهم لف بين قلوبنا، اللهم اجعلني محبًا لها واجعلها محبة لي يا كريم، اللهم إني أسألك أن تبعد عنا الشيطان وأن ترزقنا الحب والمحبة والصدق فيما بيننا، اللهم اخلف علينا بالخلف الصالح، اللهم نسألك من رحمتك ومن كرمك أن تكرمنا وأن تهدينا لبعضنا، اللهم اهدنا لبعضنا وارزقنا الحب الذي يسعدنا، الله أسعد قلوبنا بحب بعض، اللهم لا ترني فيها شرًا أو سوءًا يا كريم، اللهم إني أسألك أن تحفظ زوجتي وتحفظ قلبها ومحبتها لي يا كريم”.

دعاء المحبة بين الناس

إن كنت تريد أن تكون محبوبًا ومقبولًا من الناس، فعليك اكتساب الأخلاق الحسنة والتخلق بها معهم، ومعاملتهم معاملة حسنة دون الإساءة لأحدهم أو التقليل من شأنه، فتكون سهل، هين، لين، قريب من الناس فيزداد حبهم لك مع مرور الوقت وتكتسب من خلال هذه الصفات الأصدقاء الصالحون الذين يكونوا صحبة حسنة في الدنيا.

وفي دعاء المحبة بين الناس يدعو المسلم الله بأن يحبه الخلق، وألا يكرهه أحد، وأن يقربه الله تعالى إليهم، فيكون بمثابة الأخ لهم، وأن يبيض الله وجهه ويزينه في عيونهم، وأن يتقبلوا عيوبه التي تصدر منه، ويكونوا له ناصحين ويعفون عنه عندما يخطئ، وإن كنت تريد نيل محبة الله والناس فعليك قراءة سورة الواقعة كل ليلة يوم الجمعة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤساً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا”. فسورة الواقعة لها فضل عظيم، فعند قراءتها كل يوم جمعة، أحب الناس والله سبحانه وتعالى من يقرأها، ولم يرى في الدنيا وبؤسًا أو مكرًا ولا أي أذى في الدنيا.

دعاء المحبة لجلب الحبيب

من الأدعية التي تضع الحب في قلوب الناس، حتى يعيشوا بسعادة وهناء في الدنيا، ويعيشوا بمودة ورحمة فيما بينهم ومن الأدعية التي تزيد الحب بين الزوجين إن شاء الله تعالى عند الاستعانة به في الدعاء ومن الأدعية التي توجد في دعاء المحبة ويجب أن تقولها فيجب أن تدعو الله باسمه العزيز الذي بعزه نعتز، ومن اعتز بغير عزته لا يعتز ويذل، فتسأل الله أن يضع المودة والرحمة بينك وبين من تحب كما وضعها بين آدم وحواء، ثم تسأل الله مجلي عظيم أمور الدنيا، بأن يجلي عنكم الهم والحزن وأن يؤلف بين قلوبكم، ثم تسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديكم، ويجعل الحب بينكم كما في هذا الدعاء:

“يا كريم يا عظيم يا جبار السماوات والأرض، يا من رحمته وسعت كل شيء، أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها أجبت يا رحمن يا رحيم، اللهم اجلب لي حبيبي فلان إبن فلان أو فلانة إبنة فلانة، اللهم ألقي عليها حبي، اللهم اجعلها تحبني يا كريم، اللهم إني أسألك حبها وحب أهلها أو حبه وحب أهله يا كريم يا عظيم، اللهم برحمتك التي طالت كل المخلوقات، ارحم قلبي واجلب لي حبيبي فلان إبن فلان، فقد نال مني البعد والهجر يا كريم، اللهم أسألك خلاصًا لقبي بجلب حبيبي فلان إبن فلان، اللهم ازرع الحب والود وكل الخير لي في قلبه، يارب أنت القادر على كل شيء أسألك بقدرتك على كل شيء أن تجيب دعائي وأن تجلب حبيبي وتزرقني محبته، اللهم رزقني محبته، اللهم إن الحب زرق فأسألك رزقًا من محبة فلان إبن فلان، اللهم اجعله زوجًا لي ونصيبي في الدنيا والآخرة، اللهم إجعله محبًا لي ومعينًا لي على الحياة ومصاعبها يا أرحم الراحمين”.

دعاء المحبة وآيات المحبة في القرآن

توجد العديد من آيات المحبة في القرآن، والتي جعلها الله ليوضح لنا أن الحب أمر ليس محرم، بل أنه في الإسلام، ومن ضمن آيات المحبة في القرآن الكريم التي تحثنا على دعاء المحبة :

“وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي، إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا” من آيات الله في كتابه في قصة سيدنا موسى عليه السلام، فألقى الله عليه محبة من عنده، وصنعه على عينه سبحانه وتعالى وحفظه من شر فرعون، رجعه إلى أمه كي تقر عينها به.

“قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” في الآية الكريمة، يوضح الله سبحانه وتعالى أن محبته للعباد ملزمة باتباعهم لرسوله، وفي اتباعه أيضًا مغفرة من الله تعالى.

“قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ، فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” هي أحد آيات قصة يوسف عليه السلام، التي توضح حب زليخا ليوسف، وأن هذا الحب أضلها وجعلها من المضلين، لذا دعاء المحبة من الأمور التي تجعلنا نستعين بالله للحصول على ما يرضيه من الحب.

“يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ” من صفات المؤمنين التي أوضحها الله في سورة المائدة، حيث من شروط كون الإنسان مؤمنًا أن لا يكون قويًا على المؤمنين، بل عليه إظهار هذه العزة والقوة على الكافرين لا على المؤمنين.

“ولاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” في هذه الآية يحذرنا الله سبحانه وتعالى من حب أن يقول الله عنا أنا نفعل كذا وكذا، وهو من الأمور التي توضع في الرياء، ولذا على المسلم عندما يدعو دعاء المحبة أن يجعل نيته لله تعالى لا لغيره.

“فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ” وهي من الآيات التي أنزلها الله في سيدنا سليمان عليه السلام، فقد ألهاه الخير أي الملك الذي وهبه الله إياه عن ذكره سبحانه وتعالى، وفي الآية يحذرنا الله من هذا الشيء، ففي هذه الحالة يكون رزق وخير الله ابتلاء لنا حيث يلهينا عن ذكر الله سبحانه وتعالى، ولذا عند دعاء المحبة يجب أن تسأل الله أن لا يلهيك الله عن ذكره بما وهبه لك، ولا يكون هذا المال أو الحب نقمة لا نعمة.

“زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ” وفي الآية يوضح لنا الله سبحانه وتعالى إحدى السن الكونية ألا وهي حب المال والشهوات وغيرها وهي ليست من الأشياء المفروضة أو المحرمة، لكن يجب أن تلهينا عن ذكر الله، حتى لا تكون نقمة على الإنسان.

آداب دعاء المحبة

عند الدعاء هناك العديد من الآداب التي يجب أن تكون في المسلم قبل الدعاء، ومن هذه الآداب:

إخفاء الدعاء وعدم الجهر به، فقد أمرنا الله إلى التضرع إليه خفية، وليس في العلن.

إطابة المأكل والملبس، ومعنى هذا الأمر أن يكون المأكل والملبس من حلال وليس حرام، فإن الله طيب لا يقبل إلا الطيب من عباده، وهي أحد آداب دعاء المحبة .

قول دعاء المحبة ثلاثًا، وهي من آداب جميع الدعاء، فتكرار الدعاء ثلاثًا أمر محمود.

التضرع والخشوع إلى الله في الدعاء، وأيضًا الشعور بالهيبة من الله سبحانه وتعالى.

الإكثار من سؤال الله تعالى، والإلحاح في الدعاء إلى الله، حيث أن الله يحب سؤال عبده ودعاءه له.

اليقين بالله تعالى وبإجابته لدعائك، فهو يقدر على كل شيء وقادر على استجابة دعاء عباده و دعاء المحبة .

رفع اليدين عند الدعاء، حيث أن الله حيي يستحي من عبده إذا رفع إليه للدعاء.

التوجه للقبلة عند دعاء المحبة واستقبالها عند أي دعاء وعند التوجه إلى الله.

الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الدعاء، حيث كل الدعاء محجوب حتى تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة على النبي من الأمور المحمودة، حيث أن إذا صليت على النبي يصلى عليك بمثلها عشر مرات.

الثناء على الله تعالى عند الدعاء بما هو أهله، ومناداته بأسمائه التي يحبها.

أن تسأل الله تعالى بأسمائه وتزيد منها عند الدعاء، وتدعوه باسمه الرزاق والمالك والجامع وغيرها.

التوحيد بالله تعالى، فهو الواحد الأحد، والإيمان بربوبيته وحده، واليقين بقدرة الله على إجابة الدعاء مهما كان.

شروط وأوقات إجابة دعاء المحبة

أولاً أوقات استجابة الدعاء:

هناك شروط في الإسلام، لاستجابة الله لدعاء المسلم، ومن هذه تحري أوقات استجابة الدعاء التي لا يرد بها الله دعاء المؤمن ومن هذه الأوقات:

أدعية المحبة في الثلث الأخير من الليل: حيث في الثلث الأخير من الليل يقضي الله حوائج العباد إذا دعوه، وهي من أوقات استجابة الدعاء.

أدعية المحبة عند الآذان: حيث بين الآذان والإقامة يكون دعاء المؤمن مستجاب من الله سبحانه وتعالى، ولا يرد الله دعاء عباده فيه.

دعاء المحبة في السجود: حيث أن الدعاء في السجود لا يرد، وفي السجود يكون العبد أقرب ما يمكن إلى الله تعالى.

أدعية المحبة عند نزول المطر: حيث في وقت الغيث أو نزول المطر يستجيب الله جميع الدعاء.

دعاء المحبة آخر ساعة بعد العصر : وهي من الأوقات التي يستجيب الله فيها الدعاء.

أدعية المحبة يوم عرفة: ويوم عرفة له فضل كبير، فيستجيب فيه الله تعالى دعاء المؤمنين جميعًا.

ثانيًا شروط استجابة الدعاء :

أما شروط استجابة الله دعاء المحبة هي:

الدعاء بقلب حاضر وموقن بإجابة الله للدعاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه”، فيجب أن يكون قلب المؤمن حاضرًا عند الدعاء لله تعالى عند دعاء المحبة .

أن لا يدعو المسلم بقطيعة أو إثم يكرهه الله تعالى، وألا يستعجل إجابة الله لدعائه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء” فقد وصانا الله تعالى بهذا عند الدعاء بأي دعاء أو عند دعاء المحبة .

الدعاء لله تعالى وحده، دون الاستعانة بالأموات في الدعاء أو أولياء الله الصالحين، فالله وحده قادر على كل شيء، ويقول للشيء كن فيكون.

خاتمة موضوع دعاء المحبة

ونصل إلى نهاية موضوع دعاء المحبة فهو من أهم الموضوعات التي تناولناها بشكل تفصيلي حتى تعرف كل شيء عن دعاء المحبة ،حيث أن دعاء المحبة من أفضل الأدعية التي يدعو بها المسلم، لينال محبة الله تعالى، ومحبة عباده، فقط احرص على الاستعانة به سبحانه وتعالى عند الدعاء، وادع بيقين بأنه سيستجيب لك وسوف يتقبل الله منك بإذن الله تعالى، فالله سبحانه وتعالى لا يرد عبدًا يناجيه بتضرع، لذا تضرع لله وكرر الدعاء مرة واثنين وثلاثة ولا تقنط من رحمة الله وتيقن أنه يسمعك ويعرف ما تريد وسوف يحققه لك إن شاء الله تعالى.

دعاء المحبة والتسخير

غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع شيخ روحاني وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.معالج روحاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى